
بدأ نادي الوداد الاشتغال سرا على مرحلة ما بعد رولاني موكوينا والذي نقل لإدارة النادي مجددا موقفه بشأن مستقبله على رأس العارضة الفنية للنادي، مؤكدا رحيله نهاية الموسم كيفما كانت النتائج، بعدما عجز عن بلوغ الأهداف التي وعد بها مثلما صار عاجزا عن تحمل الضغوطات المحيطة به.
ويستبق الوداد الوضع قبل مونديال الأندية بأن حدد بديلا له وقد يكون أمين بنهاشم مدرب الزمامرة السابق والذي تم الحاقه بمنصب المدير الرياضي للنادي وهو الذي سبق وأن اشتغل مساعدا في السابق للبلجيكي سفين فاندنبروك، مثلما يدرس الوداد خيارات بديلة لمدربين أجانب إلا أنه يتريث في الحسم فيها.
وقد يتحدد مصير ومستقبل موكوينا من مباراة الكلاسيكو بين الوداد والجيش الملكي التي ستفصل في هوية الوصيف الذي سيرافق بركان لتمثيل المغرب النسخة المقبلة لدوري ابطال أفريقيا، لكن يبدو أن المدرب الجنوب إفريقي قد حسم أمره، وذلك من خلال التصريح لأحد متابعيه على السوشال ميديا بأنه اتخذ قراره بمغادرة الوداد نهاية الموسم الحالي.
وكان خطاب موكوينا و لهجته قد تغيرتا مؤخرا مؤكدا أنه لم يعد يفهم أنصار النادي ولا يمكن إرضاؤهم جميعا بالاعتماد على اللاعبين الذين تتم المطالبة بهم، مثلما أن الانفصال عنه في حال لم يتقدم باستقالته كما التزم بذلك عبر الحديث الخاص قد تكلف الوداد مليون دولار.